طريقة مراجعة الدروس الجامعية
يخشى الكثير من الطلاب من الامتحان ويشعرون بالقلق والتوتر كلما اقترب موعد الامتحانات،كيف أنظم وقتي للمذاكرة الجامعية؟
هو سؤال يطرحه الكثير من الطلبة الجامعيين وخاصة من هم في السنة الاولى لكونهم جدد وغير متعودين على الجامعة ،وسوف نتعرف في هذا المقال على إجابة وافية لسؤال كيف أنظم وقتي للمذاكرة الجامعية؟
كيف أنظم وقتي للمذاكرة الجامعية؟
لابد من معرفة ان الوقت هو اهم شيء في حياتنا ، فالوقت هو كل شيء وبدونه لانستطيع عمل اي شيئ
الطرق الصحيحة للمراجعة
بالنسبة للطلبة المتفرغين للدراسة فقط
- اولا يجب على الطالب الانتضام في حضور المحاضرات والتطبيقات وكتابة محتوى الدرس .
- التركيز في القسم مع الاستاذ وتدوين المعلومات المهمة.
- يمكن للطلبة انشاء جروب خاص يتبادلون فيه المعلومات اما في مواقع التواصل الاجتماعي اويكون حضوريا في المكتبة او احد الاقسام .
- في حالة مالم تفهم سؤال او درس يمكنك الرجوع للاستاذ ولا حرج في ذلك .
- عدم الخجل من سؤال الاستاذ مهما كان نوع السؤال .
- من الافضل تخصيص كراس لتلخيص الدروس.
- وضع جدول لتلخيص الدروس كل اسبوع حتى لا تتراكم عليك عند اقتراب الامتحانات .
- عدم ترك المراجعه لليوم الاخير للامتحان .
- من الافضل عدم الخوض في مناقشات مع الطلبة حول اجابة الاسئلة الخاص بالمقياس الذي سوف تمتحن فيه واعتمد على فهمك انت لكي لا تصبح محتارا وتفقد تركيزك في الامتحان .
مراجعة دروس اليوم فور انتهاء اليوم الدراسي
إنَّ هذه المرحلة هي أولى مراحل المراجعة بعد الانتهاء من تلقي المعلومات، فهي تقوم على قراءة جميع المعلومات التي حصَّلها الطَّالب في يومه الدِّراسي، وتساعد هذه المراجعة على التَّيقن من فهم الدَّرس واستيعاب تفاصيله، بالإضافة للاختصار من مدة المراجعة التي تسبق الامتحانات، فعندما يريد الطَّالب العودة إلى تلك المعلومات مرَّةً أخرى سيجد السُّهولة في مراجعتها.
وضع جدول للمراجعة وتنظيم أوقاتها
لقد أظهرت الدِّراسات النَّفسيَّة أن المعلومات الجديدة والتي لم تدخل طور المراجعة المنظمَّة سيتِمُّ تناسيها من قبل العقل، ولذلك من الأفضل للطَّالب وضع برنامج للمراجعة بشكل منظمٍ ودوريٍّ، وذلك بأن يحدد وقتًا لكل مادةٍ يريد أن يراجعها فبعد المراجعة الأوليَّة لتلك المادة، يقوم بمراجعتها بشكلٍ أسبوعيٍّ ومن ثمَّ شهريّ، وذلك من أجل ضمان انتقال المعلومة للذَّاكرة طويلة المدى وثباتها.
اختبار النفس باستذكار المعلومات بعد الانتهاء من استيعاب المعلومة ومراجعتها
من الأفضل قيام الطَّالب باختبار نفسه، وذلك من أجل تقييم مدى فهمه للمعلومة، وإلقاء الضَّوء على نقاط الضَّعف في هذه المادة والتي لم يستطع الطَّالب تذكرها، ومن أفضل طرق الاختبار تلك أن يقوم الطَّالب بالإجابة كتابيًا عن بعض الأسئلة المتعلِّقة بالدُّروس التي قد تمَّت مراجعتها، أو اتخاذ صديق يقوم بالمساءلة الشَّفهيَّة لتلك الدُّروس.
تدوين الملاحظات
من أفضل طرق المراجعة هو تدوين الملاحظات المتَّعلقة بالدَّرس على حاشية الكتاب من أجل قراءتها بشكل مستمرٍ ومتكرر، ويجب على الطَّالب في هذه المرحلة من المراجعة الإشارة إلى النُّقاط الهامَّة الموجودة في الدَّرس، وذلك بهدف اختصار عمليَّة المراجعة النِّهائية على تلك النُّقاط المهمِّة فقط
